إمارة أفغانستان الإسلامية: "مستعدون لإقامة علاقات مع العالم أجمع في حدود الشريعة الإسلامية"
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية في أفغانستان على استعدادهم لإقامة علاقات مع العالم أجمع في حدود الشريعة الإسلامية.
صرح نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية في إمارة أفغانستان الإسلامية بأن الإمارة الإسلامية ترغب في إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حفل أقيم في كابول، أكد مولوي عبد الكبير أن الشعب الأفغاني لن يقبل الاحتلال والمجتمع الدولي إذا جاء إلى أفغانستان بنية الاحتلال مرة أخرى.
وتابع: "نقول للعالم إذا أتيتم إلى أفغانستان لإقامة العلاقات فلا مشكلة لدينا معكم، أما إذا أتيتم لغزو أفغانستان فإن تاريخ الشعب الأفغاني معروف للعالم أجمع. إذا أظهر أحد عداءً تجاهه أفغانستان، موقف أفغانستان واضح وهي سترد على هذا العداء".
وصرح مولوي عبد الكبير بأن الدول التي تأتي إلى أفغانستان لإقامة علاقات إيجابية والاستثمار فسيتم الترحيب بها بأذرع مفتوحة من قبل الإمارة الإسلامية".
وأكد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية أن النظام الإسلامي هو الفكر السائد في البلاد.
وتابع عبد الكبير: "السياسة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية تتمحور حول الاقتصاد ونحن مستعدون لإقامة علاقات إيجابية مع كافة دول العالم ضمن حدود الشريعة الإسلامية". (İLKHA)